Wednesday, May 21, 2008

تشغل تفكيري

بعد مساء عمل مضني استيقضت صباحا مع جسد منهك ,اغتسلت وغيرت ثيابي وذهبت الى الجامعه بخطوات متثاقله وتفكير مشوش , بينما انا اوصل السير بأتجاه الكليه سرحت في تفكيري محاولا ان احلل ما قاله لي ابن خالي عما قلته اثناء نومي في الليل ,, عندها تذكرت ما حلمت به ضحكت فخشيت ان يراني احد فيقول ما باله يضحك مع نفسه ؟؟؟؟ لكنني ايقنت ساعتها انها تشغل نفكيري

جيسو

Wednesday, May 7, 2008

ذكرى من الزمن الجميل


منين بيجي الشجن.. من اختلاف الزمن
منين بيجي الهوى..من ائتلاف الهوى
منين بيجي السواد.. من الطمع والعناد
منين بيجي الرضى.. من الايمان بالقضا
من انكسار الروح في دوح الوطن
يجي احتضار الشوق في سجن البدن
من اختمار الحلم يجي النهار
يعود غريب الدار لـ أهل وسكن

ليه يا زمان ما سبتناش ابرياء
وواخذنا ليه في طريق ما منوش رجوع
وأقسى همومنا يفجر السخريه
واصفى ضحكه تتوه في بحر الدموع

ولفين ياخذنا الأنين
لليالي ما الهاش عينين
ولفين ياخذنا الحنين
لواحة الحيرانين

ما تسرسبيش يا سنيننا من بين ادينا
ولا تنتهيش دح احنا يا دوب ابتدينا
واللي له أول بكره حيبان له آخر
وبكره تفرج مهما ضاقت علينا

ولفين ياخذنا الأنين
لليالي ما الهاش عينين
ولفين ياخذنا الحنين
لواحة الحيرانين
لا تزال تصدح بذاكرتي الاغنيه الرائعه لمسلسل ليالي الحلميه التي لم اكن افهم كلماتها حينها, بما تمتلكه من موسيقى تجبرني شخصيا على تذكر الزمن القديم ربما لأرتباط هذه الاغنيه بذاكرتي في تلك الفتره من طفولتي لذا لا ازال كلما استمع اليها تحتصر العبره في داخلي وتحتبس الدموع في مقلتي فأتمنى ان يعود الزمن الى الوراء , زمان كنا نفجر اقسى طاقاتنا عن طريق اللهو ولا نعلم بخفايا الحياة وما ينتضرنا في المستقبل زمن لا نعرف فيه مسؤولياتنا اتجاه الوطن اكبر مسؤولياتنا هي تأدية واجباتنا الدراسيه , اتخيل كلمات الاغنيه معدَه لأجل عراق في زمن الاحتلال حيث اشعر بأنكسار الروح في دوح الوطن واحتضار الشوق في سجن البدن ,تساؤلات كثيره تضع مسمار في جمجمتي وتطرقه بالمطرقه لماذا يحدث هذا لنا ؟؟ لما ذا في في بلدي كل هذا الدمار كل هذه الدماء كل هذا التخلف كل هذا الاتجاه نحو الحضيض لماذا كل هذه الخيانه لماذا كل هؤلاء العملاء والجواسيس ,لماذا وكيف ولما ووو...لماذا في عالمنا العربي كل هذه المآسي حتى احيانا اقول لماذا وجدت انا في هذه البقعه من الارض لا غيرها ؟؟؟ ارجع فأذكر مقطع اخر "منين بيجي السواد من الطمع العناد " يبدو ان الطمع هو ما يدفع الدول العضمى الى ضلمنا كما يتضح انه لا يوجد هناك حل غير تقبل الواقع ومواجهته بالمستطاع ,فلا الهروب هو مسلك النجاة ولا السكوت ايضا فمهما بعدنا عن المكان الذي ترعرعنا فيه فلا بد الرجوع اليه "يعود غريب الدار لـ اهل وسكن " ولا السكوت هو الحل لأن السكوت دليل الضعف في كثير من الاحيان ,, فبالنتيجه نجد في هذا الوقت ان" اصفى ضحكه تتوه في بحر الدموع" لكن لن يطول الوضع هكذا او هكذا آمل فبكره تفرج مهما ضاقت علينا
جيسو