Friday, March 23, 2012

ازدحام

كلمه ترددت في الايام القليله الماضيه ويبدو انها سترافقنا الى حين انتهاء القمه العربيه او كما سمعتها من كثيرين ( النقمه العربيه ) ... لن اروي لكم ما صادفني في الايام القليله الماضيه لكن سأتحدث عن رحله اليوم .

بدأت رحلتي بعد التفكير بالذهاب من بيتي الكائن قرب الجامعه التكنلوجيه في منطقه العلويه الي مقر عملي في حي المنصور لأسباب طارئه رغم انه اليوم هو عطله في العراق .. وبعد التنسيق مع احد الاصدقاء مسبقا انطلقنا اليوم الساعه ال10 والنصف صباحا اتجهنا في سياره متجهه الى منطقه البياع ونزلنا في منطقه بدايه السيديه ومشينا بمحاذاه طريق المطار الذي كان ممتليء بالسيارات المتوقفه في طابور طويل وصولا الى منطقه اليرموك وصادفنا حاله انسانيه خطره في سياره اسعاف وابلغنا الجيش الذي كان سبب الازدحام من خلال سيطرته عذرا على اللفض ( السخيفه ) فقام جنديين بحمل اسلحتهم وطلب قنينتي الماء التي كانت بحوزتنا والتوجه نحو سياره الاسعاف لفسح مجال امامها حيث امر الضابط المسؤول بتقليل نسبه التشدد على السيارات بغيه ايصال سياره الاسعاف في اسرع وقت ممكن .. في هذه الاثناء اكملنا المسير متجهين صوب المنصور من خلال اليرموك وتحديدا الاربع شوارع وبعد جهد جهيد وصلنا الى المنصور اديت مهمتي وما جئت من اجله وعدنا كذلك بسبب الاختناقات المروريه في اماكن السيطرات لم نجد سياره تقلنا رجوعا الى الكراده فأضطررنا ان نسير الى منطقه الصالحيه مرورا بالزوراء والعلاوي واخيرا استطعنا ان نجد سياره تقلنا الى منطقه باب الشرجي وبعدها الى منطقتنا العزيزه .. رحله طويله دامت سيرا على الاقدام حوالي 4 ساعات .

كل هذا سببه الازدحام بسبب التشدد الناتج عن التحضير للقمه العربيه