فرح مؤجل

منذ زمن وانا اتطلع لأيام فرح مؤجله لا اعرف لأي وقت لكن يبدو انها بدايه الانشراح لن اكتب اكثر في محاوله لتجاهل فرحي عله يبقى ضيفي جيسو

في موعد مع المصير

لا اعلم كيف سيبدأ وكيف سينتهي لكن لابد من مواجهه هكذا يوم انه الخامس والعشرين من فبراير محاوله لثوره ضد الاحتلال واعوانه لا اعلم مدى فاعليه هكذا محاوله لكن لابد من المسانده للثائرين ...تحيه لكل مشارك شريف
تحيه لكل رموز البلد
تحيه لشباب العراق الغيارى
تحيه لكل من يضهر صوره الانسان العراقي الصحيحه لا الصوره الي صورها المحتل
جيسو

اعيادنا

عيدين فيكي ايتها السنه
فما اسرع لقائهما وما اثقل مرورهما
متشابهان في المعايدات والمجاملات والوجوه والحشود والجمود ...نفس المشاكل
الاحتلال قائم لكن بشكل غير مرئي
الانقسام واضح الضعف واضح في مفاصل الحياه الاجتماعيه
مفارقه الرفاق واحدا تلو الاخر بات مؤلم رفيقا بعد اخر فمنهم من طلب الهجره لا لسبب سوى لتأسيس حياه افضل في احدى البلدان الغربيه واخر مسه خطر التهديد ويفكر في الفرار من هذا الوضع المزدرئ لكن الى اين ؟ ؟ الى بلدان لا تحترم عراقيتك ولا اصالتك
من جانب اخر تبدأ الحياه في الرتابه والروتين حالما ينتهي الواحد من الدراسه ,,, مرحله تحول من الانتعاش والحماس الى الهدوء والتفكير العميق والتعب والاستهلاك الفكري والجسدي والنفسي ....ارجو ان يكون عيد القادم افضل من غيره
وكما في المجاملات والمعايدات الكلاسيكيه اقول لكم عيدكم سعيد وكل سنه وانتم بخير
جيسو

موعد غرام

حبيبتي

حجزت لنا طاوله في ذلك الركن الركين من المقهى الهادئ على القمر

فكرت في احدى طاولات الوسط لكن الوسط يوحي الي بأننا نجلس مرتدين شفافيتنا فكريا وجسديا خصوصا في ضل عموميه المقهى واطلالته على شارع الحب المزدحم في واجهاته الجميله واناسه المزيفين وبضائعه المقلده

طلبت من النادل ترتبت الطاوله حسب مزاجي

وضعت ورده بيضاء متوسطه الحجم كعمرك

وددت وضع شمعتين ومنفضه صغيره لكن الطاوله لم تتسع سوى لنقاء تلك الورده وبضع كلمات تائهه في عيوننا

سيكون الموعد الساعه صفر من يوم الحياه المصادف الاثنان والثلاثون من شهر الامل

سأنتضرك

حبيبك جيسو

احبك جدا

احبك جدا

واعرف اني تورطت جدا

واحرقت خلفي جميع المراكب

واعرف اني سأهزم جدا

برغم الوف النساء

ورغم الوف التجارب

احبك جدا

واعرف اني بغابات عينيك

وحدي احارب

واني ككل المجانين

حاولت صيد الكواكب

وأبقى احبك ... رغم اقتناعي

بأن بقائي الى الان حيا

اقاوم نهديك ... احدى العجائب

احبك جدا

واعرف اني اقامر

برأسي وان حصاني خاسر

وان الطريق لبيت ابيك

محاصره بألوف العساكر

وابقى احبك ...رغم يقيني

بأن التلفظ بأسمك كفر

واني احارب فوق الدفاتر

احبك جدا

واعرف ان هواك انتحار

واني حين سأكمل دوري

سيرخى علي الستار

والقي برأسي على ساعديك

واعرف ان لن يجيء النهار

واقنع نفسي بأن سقوطي

قتيلا على شفتيك انتصار

واحبك جدا

واعرف منذ البدايه

بأني سأفشل

واني خلال فصول الروايه

سأقتل

ويحمل رأسي اليك

واني سأبقى ثلاثين يوما

مسجى كطفل على ركبتيك

وافرح جدا بروعه تلك النهايه

نزار قباني

جيسو

المرأه لا تريد محاضره عن العشق ...انما تريد العشق!

كاعد اليوم وضايج فتحت نت لكيت اختي جانت فاتحه موقع بيه حكم وروائع الجمل المنقوله من الكتب العالميه فدا اكلب جان الكي شخص بأسم روزا ناقله هالمقوله لشاعر الاجيال نزار قباني وبنفس الوكت دا اسمع اغنيه محمد عبده اختلفنا مين يحب الثاني اكثر واتفقنا انك اكثر وانا اكثر المهم مو سالفتنا هاي ,,,, طبعا مدا اجوز من هالحاله الي عندي كل مره اجي اكتب موضوع من افتح حاسبه مو محضرله وهاي هم موسالفتنا ...
الموضوع وما بيه دا اشوف ان الانسان خلال مراحل حياته يمر بمواقف وهالمواقف هوايه والصعب البيها هي الي تعلم الانسان الامور الي ما ممكن يتعلمها بالنصائح لأن من ضمن الي تعلمته من خلال هالمواقف ان النصيحه ما نستفاد منها الا لمن ندور عليها وتالي الخبره تجي بالوقت الضائع لأن يكون العمر مشا بينا واصفن الكي اخطائي الي تعلمت منها دروس وعبر فوتت عليه فرص بصعوبه تنعاد وتتاح الي وهذا الشي مو سهل نتجاوزه .... وهم مكدرت المس جرحي واحجي بيه بكل قوه يمكن بفتره مقبله اكون اقوى واكدر احجي بهالموضوع بصراحه اكثر ...تره الصراحه بقدر ما هي مريحه للأنسان بس بقدر ما تكون ببعض الاوقات صعبه جدا احس بيها مجازفه ... اعذروني بس كلام لابد احجيه لأن متعبني
نهايه غير مجزيه
جيسو

قاعه الانتضار

يوم عصيب اقضيه او اقضي بقاياه في قاعه انتضار مع عشرات الاشخاص ولكن هذه المره اثار انتباهي ان السبب إلهي وليس من صنع البشر كما في سابقاتها ,, نائمون , مصلون , مستلقون , يتحدثون , يتهامسون , يتبادلون النضرات , يسيرون في اروقه المكان .... هل هي جامعه ؟ نادي ؟ مركز تجاري ؟ مركز ديني ؟؟ انه او انها قاعه الانتضار في مطار بغداد الدولي ( مطار صدام ) سابقا حيث مضى على وجودي هنا اكثر من ثلاثه عشرة ساعه ولا زلت انتضر حيث ان سوء الاحوال الجويه حال دون اقلاع طائرتنا مؤقتا ... موضفون بقمصان صفراء واخرون بقمصان بيضاء يتلاقطون انفاسهم ... فتاة في عشريناتها تخطو ضاجره من امامي ورجل سارح في مالا اعلم واخرون خلفي يتناقشون في موعد الاقلاع وبسخريه ورجل في حدود الستينات من عمره مصاب بشلل نصفي يتحدث اكاد لا اسمعه ويصعب علي فهمه ... كبيره تتدرج في صفارها هي ارضيه القاعه تصميمها يشبه متوازي مستطيلات او يشبه المثلث كراسيها من الجلد الاسود سقفها لا يمكن او يصعب وصفه ... سيبقى ذكرى هذا اليوم فهو اول ايام تخرجي من الجامعه واول مره اسافر عن طريق المطار لوحدي ...... قاعه الانتضار في مطار بغداد , الثامن عشر من شهر حزيران السنه التاسعه بعد الالفيه الثانيه ,,, ساعه الرابعه وثمانيه وعشرين دقيقه صباحا

توقف عن التدوين

السلام عليكم
الى جميع المتابعين من الاخوان والاخوات الكرام , بعد انقطاع قارب السته اشهر اليوم اعلن وللأسف عن توقفي عن التدوين للفتره المقبله لعده اسباب اهمها عدم قدرتي على المواصله بسبب انشغالي بالعمل والدراسه وكذلك القلق الذي اعانيه بسبب عدم تدويني لفتره طويله وبدون اي مبررات
اضافه الى انني كنت ادون عندما اشعر بطاقه غير قادر على تحملها اما الفتره المنصرمه فلم اشعر بمثل هكذا شعور او من الممكن انني تعودت على هذه الطاقه لا اعرف ,, لكن اتمنى ان يتسنى لي الوقت في الفتره المقبله والامكانيات الي تعينني على الكتابه مجددا لأن المدونه اعتبرها جزء من كياني وفي احيان كثيره اعتبرها صديق وفي خفف عني ما كنت اشعر انه مآسي في لحضات كثيره كما انها اضهرت جزء من شخصيتي قلائل من استطاعوا معرفته
تقبلوا كلماتي يا اصدقائي واعلموا ان من اكثر الامور ازعاجا لي هي كون الفترات الجميله تصبح من الماضي بسرعه واشعر ان العصر الذهبي لمدونتي العزيزه اصبح من الماضي لكن بالمقابل اتمنى من صميم روحي ان يكون كلامي خاطئا ,,, مع التحيه
جيسو

مجموعه انسان

قالت من انت وقلت مجموعة انسان .... من كل ضد وضد تلقين فيني
فيني نـهار ولـيل وافـراح واحـزان .... أضحــك ودمـعي حــاير وسط عـيني
وفيـني بـداية وقـت ونـهـاية ازمــان .... أشتاق بـاكر واعـطي امـسي حـنيـني
واسقي قلوب الناس عشق وظميان ....واهدي حيارى الدرب واحتار ويني
واحــاوم صــقور الهوا حوم نشوان .... واســيل الوديان دمعٍ حــزيني
في عيني اليمنى من الورد بستان .... وفي عيني اليسرى عــجاج السنيني
تهزمني النــجــلا وانــا نــد فرســان .... واخــفي طــعوني والمحــبه تــبــين
ان مــا عرفتــيـني فلاني بزعــلان .... حـتى انـا تــرانــي ... احـترت فـيني

عراق يا عراق

عراق من النور وسع المآق وفجر على الكبرياء استفاق

تمر به النوب العاديات ويبقى العظيم العظيم العراق

كأن يد الله فوق العراق كأن جميع البرايا عراق

عـــــــراق يا عـــــــراق

فاصله

بعد مده طويله نسبيا من الزمن مضطر لمواجهتها لم اكن اخشاها لكن كنت اخشى الالم الذي سيحل بعد اللقاء , يفصلني عنها جدار ويفصلني عنها زمن ,بين اليوم والامس ما عدت ارى النقاء والروح الطفوليه الذَين كنت اراهما في عينيها هذا النقاء الذي كنت اعزي به نفسي في لقائنا القصري
يفصل بيننا رماد حب كان ذات مساء ... ويفصل بيننا قدر
اتمنى لها حياة كريمه مرصعه بالمشاعرالانسانيه الصادقه
ترى هل كانت صادقه في ما قالته في اخر كلماتها تلك ولم بدا التناقض واضحا في اللقاء ؟ لم الارتباك ؟ هل اصبحنا نخاف من الحب ؟ام ان الحب اصبح من الرذائل ؟
لقائنا الاول بصعوبه اكاد اتذكره كما اوده ان يكون لقائنا الاخير ....
كم غريب انت ايها القدر حين تجمعنا وحين تفرقنا

على هامش دفتري

بينما كنت ارتب اوراقي المبعثره سقط نضري على دفتر علاه التراب , شدني اليه بلونه المميز فعرفته وقبل ان افتحه مر بي شريط الاحداث في تلك الفتره كأنه فلم سينمائي وتذكرت هامش دفتري المذكور والذي دونت به هذه الخربشه ففتحت الدفتر وقرأته ومثل ما كتبته احببتكم تشاركوني قرأته ,, مجرد ذكريات

- ها هو بزوغ فجر جديد يبدأ في 6-11-2006 ها هي الان تبدأ اولى المحاضرات في الجامعه ,امس كانت محاكمة صدام الضالمه بحق حريه الرأي بحق الكرامه الانسانيه او بالاحرى بحق الكرامه العراقيه , أكام ظالماَ ام مظلوما َ؟؟ أكان دكتاتوراَ ام ديمقراطيا بحدود الدكتاتوريه ؟؟ ها انا الان اكمل مسيره انسان لكن كلمة انسان بالنسبه الي احسها ضعيفه فهي تقال للشخص الاعزل لا اعرف لماذا , على كل حال جائت اللحضه التي يحكم فيها انسان كان يوما ما رمزا لدوله كبيره في نضري كان اول رئيس ولدت وهو يحكمنا وها هو اليوم مندثر في سجون الاحتلال اما مرئى ومسمع جميع ابناء وطنه هذا الوطن الذي ضحى له كثيرا وظلم كثيرا من اهله ,كانت اخطاؤه تاريخيه ولا تغتفر .

- يوم حزين اتجرع فيه مراره الغربه لوطن يتجرع كأس الالم والحزن لشعب فيه صفات وصفات .
26-11-2006 يوم السبت


- يا ترى هل سيأتي ذلك اليوم الموعود واعيش بين عائلتي ؟ ام هل تراني سأرى والدي ام هل سأعيش بعض ساعات او ايام او شهور ؟؟ هل سأعود للوطن الغالي ومتى ؟ اين سر سعادتي وسر غبطتي واين سر تعاستي وسر غبائي , ما هو الفرق بين السذاجه وطيبه القلب ؟؟ اين يقع ذلك الحاجز بين هاتين الصفتين وياترى ما سر هذه الحياة في عالم يكاد يخلو من الانسانيه . هل انا معقد ؟ هل انا اجتماعي ؟ هل انا خائن ؟ اعتقد لو انني لم اخن وطني بتركه ينزف من جراح تتعمق يوميا لكان من الممكن ان اكون اكثر سعادة ولكن بالمقابل كيف لي ان اساعد هذا الوطن وانا شخص بين ملايين وقليلين من يناصروني الرأي . من سيجيبني على كل هذه الاسئله واسئله اخرى , هل انا حساس لدرجه عدم قدرتي على ممارسه بعض العادات الاجتماعيه ؟ وخجول لهذا الحد ؟ هل انا مغامر ؟؟ .....


- لمزيد من الاحترام يجب مزيد من التحضر 4- 12 -2006

- ما اجمل الاسماء نكتبها بنبض قلوبنا لا اطباء ولا جراح حبيبي 11-12-2006

- "خربشه لم تكتمل"
اكتب بعض الكلمات التي تجتاحني او لنقل ان كلمة اجتياح كلمة كبيره فلنقل تداعب افكاري واود ان اطرحها على طاوله النقاش بيت نفسي وروحي هذه المناقشه التي لا اعرف كيف اصفها فهل هي جريئه ام ماذا ؟ 19-12-2006

**بعد سبعه ايام عدت الى العراق وقررت ان لا افكر في العيش مره اخرى خارج اسوار بلدي

Message in a bottle

1-dear catherine,i'm sorry i haven't talked to you in so long। i feel i've been lost. no bearings, no compass. i kept crashing into things, a little crazy i guess. i've never been lost before. you were my true north. i could always steer for home when you were home. forgive me for being so angry when you left.i still think some mistake's been made and i'm waiting for god to take it back. but i'm doing better now. the work helps me. most of all, you help me. you came into my dream last night with that smile of yours that always held me like a lover, rocked me like a child. all i remember from the dream is a feeling of peace. i woke up with that feeling and tried to keep it alive as along as i could.i'm writing to tell you that i'm on a journey toward that peace. and to tell you i'm sorry about so many things.i'm sorry i didn't take better care of you so that you never spent one minute being cold or scared or sick.i'm sorry i didn't try harder to find the words to tell you what i was feeling. i'm sorry i never fixed the screen door. i fixed it now. i'm sorry i ever fought with you.i'm sorry i didn't apologize more. i was too proud.i'm sorry i didn't bring you more compliments on everything you wore and every way you fixed your hair.i'm sorry i didn't hold on to you with so much strength that even god couldn't pull you away.
all my love,

2-dear catherine,there isn't an hour of my life without you in it। i mend the boats, test them, and all the while the memories come in like the tide. i was thinking today when we were young and you left our world for a bigger world. i was a lot more scared than i would admit. i fought my fear by telling myself you'd come back someday and trying to think of the first thing i'd say to you when i saw you again. i must have tried out a hundred possibilities.what did i finally say? not much. my mouth wouldn't work except to kiss you.and when you said, "i'm here to stay," that said it all. well i'm doing it again. i keep imagining what i'd say to you if somehow you come back.

3-(from catherine)
to all the ships at sea and all the ports of call... to may family and to all friends and strangers -
this is a message and a prayer. the message is that my travels taught me a great truth. i already had what everyone is searching for and few ever find. the person in the world who i was born to love forever. a person like me, of the outer banks and the blue atlantic mystery.
a person rich in simple treasures, self-made, self-taught, a harbor where i am forever home। and no wind or trouble or even a little death can knock down this kind of love and be healed by it। if my prayer is heard, then there will be an erasing of all guilt and all regret, and an end to all anger. please, god.amen.

4-dear catherine,
my life began when i found you. and i thought it had ended when i failed to save you. i thought that hanging on to your memory was keeping us both alive. but i was wrong. a woman named theresa showed me that if i was brave enough to open my heart, i could love again, no matter how terrible my grief. she made me realize i was only half-alive. it scared me and it hurt.
and i didn't know how much i needed her until the night i watched her fly away. when that airplane took off, i felt something inside of me tear away. and i knew. i should have stopped her. i should've followed her home.
and now tomorrow, i'm going to sail to the windy point and i'm going to say goodbye to you. then i'm going to go this woman and see if i can win her heart. if i can, i know you'll bless me and bless us all. if i can't, then i'm still blessed because i've had the privilege of loving twice in my life. she gave me that. and if i tell you i love her as much as i loved you, then you'll know the whole story. rest in peace, my love.

تشغل تفكيري

بعد مساء عمل مضني استيقضت صباحا مع جسد منهك ,اغتسلت وغيرت ثيابي وذهبت الى الجامعه بخطوات متثاقله وتفكير مشوش , بينما انا اوصل السير بأتجاه الكليه سرحت في تفكيري محاولا ان احلل ما قاله لي ابن خالي عما قلته اثناء نومي في الليل ,, عندها تذكرت ما حلمت به ضحكت فخشيت ان يراني احد فيقول ما باله يضحك مع نفسه ؟؟؟؟ لكنني ايقنت ساعتها انها تشغل نفكيري

جيسو

ذكرى من الزمن الجميل

منين بيجي الشجن.. من اختلاف الزمن
منين بيجي الهوى..من ائتلاف الهوى
منين بيجي السواد.. من الطمع والعناد
منين بيجي الرضى.. من الايمان بالقضا

من انكسار الروح في دوح الوطن

يجي احتضار الشوق في سجن البدن

من اختمار الحلم يجي النهار

يعود غريب الدار لـ أهل وسكن

ليه يا زمان ما سبتناش ابرياء

وواخذنا ليه في طريق ما منوش رجوع

وأقسى همومنا يفجر السخريه

واصفى ضحكه تتوه في بحر الدموع

ولفين ياخذنا الأنين

لليالي ما الهاش عينين

ولفين ياخذنا الحنين

لواحة الحيرانين

ما تسرسبيش يا سنيننا من بين ادينا

ولا تنتهيش دح احنا يا دوب ابتدينا

واللي له أول بكره حيبان له آخر

وبكره تفرج مهما ضاقت علينا

ولفين ياخذنا الأنين

لليالي ما الهاش عينين

ولفين ياخذنا الحنين

لواحة الحيرانين

لا تزال تصدح بذاكرتي الاغنيه الرائعه لمسلسل ليالي الحلميه التي لم اكن افهم كلماتها حينها, بما تمتلكه من موسيقى تجبرني شخصيا على تذكر الزمن القديم ربما لأرتباط هذه الاغنيه بذاكرتي في تلك الفتره من طفولتي لذا لا ازال كلما استمع اليها تحتصر العبره في داخلي وتحتبس الدموع في مقلتي فأتمنى ان يعود الزمن الى الوراء , زمان كنا نفجر اقسى طاقاتنا عن طريق اللهو ولا نعلم بخفايا الحياة وما ينتضرنا في المستقبل زمن لا نعرف فيه مسؤولياتنا اتجاه الوطن اكبر مسؤولياتنا هي تأدية واجباتنا الدراسيه , اتخيل كلمات الاغنيه معدَه لأجل عراق في زمن الاحتلال حيث اشعر بأنكسار الروح في دوح الوطن واحتضار الشوق في سجن البدن ,تساؤلات كثيره تضع مسمار في جمجمتي وتطرقه بالمطرقه لماذا يحدث هذا لنا ؟؟ لما ذا في في بلدي كل هذا الدمار كل هذه الدماء كل هذا التخلف كل هذا الاتجاه نحو الحضيض لماذا كل هذه الخيانه لماذا كل هؤلاء العملاء والجواسيس ,لماذا وكيف ولما ووو...لماذا في عالمنا العربي كل هذه المآسي حتى احيانا اقول لماذا وجدت انا في هذه البقعه من الارض لا غيرها ؟؟؟ ارجع فأذكر مقطع اخر "منين بيجي السواد من الطمع العناد " يبدو ان الطمع هو ما يدفع الدول العضمى الى ضلمنا كما يتضح انه لا يوجد هناك حل غير تقبل الواقع ومواجهته بالمستطاع ,فلا الهروب هو مسلك النجاة ولا السكوت ايضا فمهما بعدنا عن المكان الذي ترعرعنا فيه فلا بد الرجوع اليه "يعود غريب الدار لـ اهل وسكن " ولا السكوت هو الحل لأن السكوت دليل الضعف في كثير من الاحيان ,, فبالنتيجه نجد في هذا الوقت ان" اصفى ضحكه تتوه في بحر الدموع" لكن لن يطول الوضع هكذا او هكذا آمل فبكره تفرج مهما ضاقت علينا

جيسو